حرب السيارات تغلق واد كنيس !!
تسببت حرب السيارات المستعرة في الجزائر, في غلق واد كنيس أشهر موقع للبيع والشراء في البلاد. على نحو غامض مدجج بالأسئلة والتأويلات, تعرض واد كنيس إلى قرصنة تسببت في غلق هذا المتأسس سنة 2006.
ويعد واد كنيس قصة نجاح خمسة فتيان آمنوا بقدراتهم, ونجحوا على مدار 12 سنة متصلة في الارتقاء.
وصار واد كنيس يعرف كأحد أكبر المواقع الالكترونية في الجزائر.
وربط مراقبون ما يحدث, بتداعيات حملة خليها_تصدي المتواصلة منذ أسابيع, وما أعقبها من خطط كسر العظام.
وأتت الحملة لكسر أسعار السيارات, وتحطيم موجة الغلاء بالكامل.
ونجحت حملة # خليها_تصدي في اختراق أسوار شبكات التواصل الاجتماعي وتفجير حالة إرباك عامة دفعت مصاصي الدماء لمراجعة حساباتهم.
وبعيد أيام قليلة عن تفعيل الحملة, جرى إجبار مجمع سوفاك, الذي يملكه مراد عولمي على إقرار تخفيضات.
ووصلت هذه التخفيضات 47 لى 47 مليون سنتيم في أسعار مركبات "كادي".
وتسبب ضغوط # خليها_تصدي في النزول بأسعار ثلاثة أنواع من فولسفاغن كادي.
وهكذا نزل سعر العلامة (Sans options) À partir de 322 292 مليون, بفارق 21 مليون.
وانخفضت «كادي هايلاين» à partir de 437 (2017) الى 390 مليون سنتيم بأسعار في نسخة 2018, بفارق 47 مليون سنتيم. وقبل عولمي و (كادي), أعلن مجمع معزوز (علامة شيري) عن خفض استعراضي في مركبات الهربين ».
وسيبيع مجمع معزوز, بداية من الاحد القادم, «الهربين» لنقل البضائع, بما فيها المجهزة بالمبردات, وبأسعار اخفض بكثير من تلك المستوردة. وسينخفض سعر النوع الأول Q22E à 135 99 à 99 مليون سنتيم, والنوع الثاني Q22B à 149 مليون بدل 215 مليون.
فعالية الرمي بات واضحا أن تلويح عرابي # خليها_تصدي برمي ربع مليون سيارة بالجزائر في سوق الخردوات, أتى أكله.
وأبانت الخطوة عن مدى الفعالية التي يمكنها أن تحجم السماسرة بعد طول الالتهاب, والتلويح الظاهري للحكومي بالنيل من المضاربين.
هذه الحملة تعدت العالم الافتراضي ووصل صداها إلى الأسواق الأسبوعية التي أصبحت كمواقف ركن للسيارات فقط لا باعفيها ولا شراء.
ومن شأن حملة خليها تصدي, أن تكبح أي مغالاة مستقبلا خصوصا مع اقتراب شهر رمضان الفضيل.
وعادة ما يعرف شهر الصيام, جنوح فريق واسع من التجار إلى المضاربة, واكتفاء الحكومة بموقع المتفرج.
وهذا السيناريو يتكرر كل عام في سوق الأضاحي, والملابس والأدوات المدرسية ومواد البناء وهلم جرا.